الاتحاد المصري يريد لعب مواجهة مصر أمام الجزائر بالإسكندرية

وأكد مصدرنا أن الاتحاد المصري وبالتشاور مع الطاقم الفني بقيادة حسن شحاتة يفكر جديا في لعب لقاء الـ14 من نوفمبر المقبل في ملعب الإسكندرية في محاولة لزيادة الضغط على الجزائريين، سيما أن مدرجات هذا الملعب قريبة جدا من أرضية الميدان.

ويبحث مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم وحسن شحاتة عن أية طريقة تمكنهم من تشكيل ضغط رهيب على اللاعبين الجزائريين لتحقيق فوز يمكنهم من العبور إلى مونديال جنوب إفريقيا، رغم أن عناصر الخضر معروفة بتعودها على اللعب في هذه الظروف مع فرقها سواء في الجزائر أو أوروبا .

ورغم أن أنصار المنتخب المصري يتمنون استقبال الخضر بملعب القاهرة الذي يتسع لحوالي 80 ألف مناصر، إلا أن تفكير مسؤولي الكرة المصريين منصب على الكيفية غير الرياضية التي تسمح لهم بتحقيق الفوز على الجزائر، خاصة وأنهم يعلمون صعوبة النيل من الخضر الذين فازوا عليهم في لقاء الذهاب بملعب البليدة بثلاثية .

وإضافة إلى ملعب الإسكندرية فإن الاتحاد المصري يفكر أيضا في إقامة مواجهة الجزائر بملعب السويس الجديد الذي افتتح خصيصا لاحتضان نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة التي اختتمت أمس، إضافة إلى ملعب القاهرة.

ويبدو أن الاتحاد المصري متخوّف جدا من الصدمة التي قد تلحق الجماهير المصرية في حالة الخسارة أمام الجزائر بملعب القاهرة وهو ما جعله يبحث عن ملعب آخر .

وقال مصدرنا في رده عن سؤال حول الملعب الذي يفضل فيه الخضر أن يلعبوا مباراتهم أمام مصر قال إن المنتخب الجزائري جاهز لمواجهة الفراعنة في الملعب الذي يختاره الاتحاد المصري لكرة القدم .

وراح محدثنا إلى أبعد من ذلك عندما قال بأن الجزائر ستقبل اللعب حتى وإن حدد المكان بـ " الصعيد " في إشارة واضحة إلى أن الخضر لا يخشون المصريين فوق الميدان .

وافتك رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محم روراوة أمس الجمعة موافقة الاتحاد المصري لكرة القدم بمنح ألفين تذكرة لأنصار الخضر للدخول لأي ملعب سيحتضن المواجهة .

ويرتقب أن يجلس روراوة وزاهر اليوم بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم للتفاوض على حصة إضافية من التذاكر والتي قد تصل إلى الضعف خاصة وأن آلاف الجزائريين على أهبة الاستعداد للتنقل إلى مصر .

وينتظر أن تغزو الجماهير الجزائرية القاهرة بداية من الفاتح من نوفمبر المقبل في محاولة لمواكبة تأهل منتخبها إلى مونديال جنوب إفريقيا .