أصوم أيام التدريبات والمباريات و شاهدت كل مواجهات الخضر في التصفيات

أنا الآن في باستيا (الحوار اجري زوال البارحة) أحضر للعب المواجهة التي ستجمعنا بفريق هذه المدينة.

صراحة أنا جد سعيد بدعوة الناخب الوطني، التي اعتز بها كثيرا، خاصة وأنها جاءت من منتخب بلدي الأصلي.

بطبيعة الحال، فحلمي كان دائما ارتداء القميص الجزائري، لكنني اعتقد بأن سعدان وضع قائمة أولية قابلة للتغيير وأتمنى أن يبقى اسمي فيها إلى غاية موعد التربص.

فعلا اتصل بي المدرب رابح سعدان الذي احترمه كثيرا، وتحدث معي عن استعدادي للالتحاق بالمنتخب الوطني، وعبرت له عن سعادتي وتحمسي لسماع خبر مثل هذا، وصراحة المدرب كان رائعا وأتمنى أن لا أخذله لما التحق بالتشكيلة الوطنية.

بطبيعة الحال، فأنا من مشجعي المنتخب الوطني وأؤكد بأنني شاهدت كل مواجهاته في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا، وسعدت كثيرا عندما تمكنا من الفوز على مصر وزامبيا.

لقد سبق لي وأن لعبت إلى جانب رفيق صايفي و اسين بزاز في اجاكسيو، كما أنني اعرف أغلبية اللاعبين المحترفين مثل بوقرة، زياني، منصوري، والآخرين الذين سبق لي وأن لعبت ضدهم في البطولة الفرنسية.

المنتخب الجزائري يملك تشكيلة رائعة، واعتقد بأنه قادر على التأهل للمونديال، لأن زامبيا أو مصر ليسا أحسن منا.

لقد بدأت الموسم الماضي بقوة، لكنني تعرضت لعدة إصابات حرمتني من المشاركة باستمرار مع الفريق الذي تدنى مستواه في المرحلة الثانية من البطولة الفرنسية، وللأسف نزلنا إلى القسم الثاني وسنحاول أن نعود سريعا إليه هذا الموسم.

أما عن قضية الأنصار فهي من صنع بعض الصحفيين الفرنسيين الذين حاولوا إشعال نار الفتنة بيني وبين أنصار نانت، واعتقد أن الأمور عادت إلى نصابها، وعلاقتي بأنصار الكناري الآن رائعة.

اعتقد بأن لياقتي البدنية والتقنية على أحسن ما يرام، لكن علينا انتظار الجولات المقبلة لمعرفة درجة استعدادي، وأتمنى فقط أن لا أصاب كما حدث لي الموسم الماضي.

أنا أصوم عاديا سواء أيام التدريبات أو المباريات ولا أجد أي مشكل، لأنني تحدثت مع مدربي قبل بداية الشهر الفضيل.

لقد زرت الجزائر لما كنت صغيرا، فأصولي من مدينة أقبو ببجاية، وأنا متشوق لزيارتها مرة أخرى، والحمد لله ستكون هذه المرة في تربص الخضر قبل رواندا.